الاثنين

السعادة في تلاوة القرآن الكريم

27 ربيع الثاني 1430
ا لسلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

يمر على البعض أياماً دون أن يتلون حرفاً واحداً من كتاب الله سبحانه وتعالى ....!! تذكرت إحدى الزميلات لا تحفظ حتى السور القصيرة طلبت مني أن أقرأ تلك السورة لأنها لا تحفظها فتفاجأت !!

وفي المقابل تحفظ معظم أغاني ذلك الفنان المشهور !! كانت مغرمة فيه ولا تفوت حفلاته ولو كانت في أخر الليل لابد أن تسمعها ...!! أخبرتها بأ ن الإنسان يحشر مع من أحب فقالت لا يهم ما دمتُ معه ...!! أحياناً تعصف بنا الرياح ،وتقتلع جذور الطمأنينة ، من أعماق نفوسنا ، يداهمنا الضيق ، وتقتلنا الوحدة ...!! ولكن الأمل والسعادة أمامنا ،وفي متناول أيدينا ...يخرجنا من هذا الصراع والضياع ، وينقلنا إلى واحة إيمانية ...نجد فيها راحتنا ،وإنسنا ، ولذتنا ، وننسى همومنا إنه في القرآن الكريم قال الله تعالى (( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين )) حقاً السعادة الحقيقية .....سعادة الإيمان ...ولا يشعر بها إلا من وجد حب الله في قلبه ...ونفسه ......وفكره ....ف يالها من سعادة عندما أتلو القرآن الكريم ، وأحمله وأضمه إلى صدري، أشعر بأني أريد أن أمزجه بقلبي ....فيه أجد الإستقرار النفسي ...النقاء ...الصفاء الحسن البصري يقول رحمه الله ((تفقدوالحلاوة في ثلاثة أشياء في الصلاة – والذكر -وقراءة القرآن فإن وجدتم وإلا فاعلموا أن الباب مغلق ))

( ومن قرأ حرف من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألف لا ميم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ) فإذا كان هذا هو ثواب الحرف فكيف بالآية بل كيف بالسورة بل كيف بالأجزاء كلها ؟
إنه لثواب عظيم يفوت منا فهل حرصنا نحن هذا الثواب ؟؟!!

ليست هناك تعليقات:

أرشيف المدونة