السبت

أين أنا ؟؟




روحي تحلق على أرصفة  وطرقات مجهولة ....أين أنا ...؟؟!!
أبحث عني لا أجدني ....!
سراب .....سراب ....!
تائهة في مسارات الحياة

الجمعة

النسيان وفقدان الذاكرة

اليوم قبل المغرب بنصف ساعة ...كنت مقهورة من نفسي ...مضى الوقت  سريعا وا نا أبغى الحق   بسرعة أقرأ سورة الكهف
سبحان الله أحس الوقت .  بسرعة يطير ...المهم كنت ماسكة كوب الماء ....هالايام أحاول أكثر من شرب الماء ...تعرفون فوائده
وماسكة بيدي المصحف ومستعجلة أدور مكان هادي علشان أقرأ ....وكنت عطشانة ...وأقول بنفسي يا الله وين وضعت كوب الماء
وهو بيدي ههههه .....مثل الي  يبحث  عن نظارته وهو لابسها .... والي الي تبحث عن ولدها وهي حاملته بين يديها ...!!

عندما أبتعد أبتعد .....!



بينهم أقبع لأحاديثهم أستمع ، مرغمة أحياناً ، بينهم أبقى ، يتحدثون ،…. أرقب الساعة الوقت لا يمضي ……..
يطول الوقت ، عقارب الساعة واقفة لا تتحرك ، ويتحدثووون ، ينتابني الصداع ,,,,وهم يتحدثون ….أستمع لبعض كلماتهم وبعضها لا أسمعه
لأنني أرحل بعيداً  ..بعيدا ...بعيد ولا أشعر وأنا بينهم …..وهم يتحدثون أحاديثهم جوفاء لا طعم لها …..قيل وقال …فضول لم؟..لماذا؟....و...و...
.سخرية ….قهقهات ….غيبة …ونميمة  و.......وعااااااادي
هذه فاكهة المجلس وهل يحلوا الحديث بدون هذه الفاكهة …!!
جسدي بينهم وروحي ترحل بعيدًابعيداً ……..تبحث عن هواء نقي غير ملوث بغبار المهازل والمهاترات
ف أبتعد
أبتعد
أبتعد
/

/

أبتعد...!

/

الاثنين

معاناة قلب


يتمزق قلبي من الآلام
ويتملكني الآسى عند حلول الظلام
فأنتظر حلول الشمس لأشكو قسوة الأيام


شعور بالشفقة على ذاتي
وجعي يشجيني ...شجن عنيف يسكنني
ضجيج البشر يخترق سمعي
إبتسامات صفراء ....قهقهات ....سخرية ...نفاق ..كذب
حقد ..و....أقنعة ....أقنعة ...
أزفر آهاتي ...بوح مخنوق داخلي ...كأني تائهًا في البيداء !

أبكي من أعماقي  لكن بصمت!
بداخلي أصرخ بدون صوت !
تمنيت دمعتي تنزل ف... أبت !

رغم وعدي أن أنسى الآلام
رغم كل شيء أحاول الإبتسام !
قلق وحيرة تلازمني هذه الأيام!

لا أعرف ماذا جرى ...وماذا دهاني !!
وإلى متى تتشتت أفكاري ..!!
لكن ..
سأحاول جمع شتات نفسي
وأنسى وأتوكل على ربي ..
كم أحب شروق الشمس
سأسترخي وأحتسي قهوتي
وأجعل شعاري إبتسامتي ..

الأحد

يوم الجمعة خير الايام


يوم الجمعة خير الأيام وسيدها وأفضل أيام الإسبوع



جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة أن النبي قال: «خير يوم طلعت عليه الشمس، يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة» .


فيه ساعة الإجابة: قال – صلى الله عليه وسلم -: { فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يُصلي يسأل الله – تعالى – شيئاً إلا أعطاه إياه } وأشار بيده يُقلِّلها. [رواه البخاري ومسلم].لم لا يكون يوم الجمعةً يوماً مميزاً لنا ؟


بعض الناس لايشعرون بالإرتياح في يوم الجمعة، يشعرون بإنه قصير، وبعده يوم عمل ،أو يوم دراسي وأنا كنت منهم أشعر بأنه قصير ولكن الأن الحمد لله أصبح من أجمل الأيام لدي أحبه كثيراً



إحدى الأخوات تقول : – يتذمر أبنائي في يوم الجمعة ،فقررت أن أجعل من يوم الجمعة ،يوماً محبباً لهم إتفقت ووالدهم ، على القيام برحلة برية ،وعمل بعض الحلويات المفضلة ،لديهم بعد أن يكونوا أنهوا واجباتهم خلال يومي الأربعاء والخميس ،فأصبحوا يشتاقون ليوم الجمعة ، ولا ننسى خلالها تلاوة سورة الكهف ،وإستغلال الساعات الأخيرة ، من نهار يوم الجمعة بالدعاء والذكر ، حتى تعود الأبناء على ذلك


منذُ فترة طويلة، دأبت على إرتياد الجامع، للصلاة وسماع الخطبة ، فلا سعادة إلا بالطاعة، أما غيرها فسراب ،


أحِنُ اشتياقاً للمساجد لا إ لى ..قصوروفرش بالطراز موشح


فالبقاء لفترة في الجامع ،وسماع الخطبة ، وتلاوة القرآن الكريم ،له لذة وحلاوة وسعادة ، لا تعادلها أي سعادة في الدنيا


فكم أحب عبق الجامع، وأحب فرش المسجد اللون الأحمر والأخضر ، أحياناً لا أتمنى أن أخرج من المسجد


عندنا هنا في المنطقة الغربية السيدات يذهببن إلى المساجد يوم الجمعة ويحضرن الصلاة والخطبة …على العكس من المنطقة الوسطى



لم أسمع أن أحد من السيدات ذهبت لصلاة الجمعة ….هي طبعاً ليست واجبة على المرأة ولكن إحساس السعادة التي تنتاب الإنسان



هي ما تجعلني أحياناً أرافق زوجي إلى الجامع وأصلي وأستمع إلى الخطبة …وهو يسعد كثيراً عندما أرافقه



فكم أشتاق وأحن ،إلى يوم الجمعة فنحن السيدات لا تكون لنا فرصة لدخول الجامع إلا في رمضان يعني طوال العام نكون محرومين من هذة السعادة الروحانية أما الرجال فدائماً فأشعر بأنهم لا يشتاقون كما نشتاق نحن …أتذكر في رمضان الرجال يبحثون عن الإمام الذي لا يطيل الصلاة أما السيدات على العكس …..!!!!







كلماتهم كالنصال السامة !!


في هذا العالم تلتقي بأناس لا يهنأ لها بال حتى يقلبوا عليك المواجع …
. ويحاولون نبش ذكرياتك الأليمة ,,
بابتساماتهم الصفراء وبخبث لا تقوى عليه نفسك الصافية !!!وكأنهم لا تبرأ جراحهم ولا يشعروا بالراحة النفسية الا
 من خلال إيذاء

الأ خرين !!!


حتى يلوثوا منابع الطهر والصفاء والبراءة في نفسك …



فتشعر ان هذا العالم ماهو الا غابة مليئة بالوحوش الضارية ..

أرشيف المدونة