الثلاثاء

لم يعبثون بلحظات سكوني ؟



تسللت خيوط الشمس

أشرقت على شرفتي
خلف البحر أقبع

أمامي
فنجان
قهوتي رأيتهم داخل الفنجان صورهم
تعلو وتهبط
أمواج البحر حملت أصواتهم سمعت أجمل الألحان لم يعبثون بلحظات سكوني أيقضوا حنيني عادت بي الذاكرة إلى ذات صدفة
عندما التقينا
ذات مساء
مع نسمات الليل
الباردة تحدثنا ذات نقاء انهمرت الكلمات
كالنهر الجارف
حلمنا باللقاء وكان
لكن في الأحلام على رمال الوهم
سارت الأيام عصفت الريح
شلال هادر أغرق مراكبي فأغرقني غابت الأماني أصبحنا لا نشترك إلا بالذكرى والصمت وحنين لهم قابعٌ في صدورنا وأحياناً نطلق خيول الشوق في ساعة الذكرى

ليست هناك تعليقات:

أرشيف المدونة