السبت

عندما أوهمتني أنها صديقتي


اوهمتني انها صديقه
وانها تحبني في الله


قدمت لي الهدايا واوراقا ملونه


معبقه باريج وريحان


وكلمات رقيقه بها اعجاب وحنان


تلا ذلك اتصالات .وترديد لنفس الكلمات


كم كنت سعيده بهذه الصديقه


قالت الحياه حلوة هلمي لنلهو ونعبث


سأعرفك على صديقي لتسعدي متلي


سنذهب في نزهة قصيره معا


نضحك ونرقص على ألحان النغم


ذهلت ولم أصدق اذني


فجأه تنكشف لي الحقائق وأفقت من وهمي


أحسست بالخطر يغمر نفسي


أغلقت سماعة الهاتف في وجهها وآثرت الابتعاد


خفت عذاب الله والنار يوم الميعاد


وقلت في نفسي لايكون هكذا الحب في الله


وبحت لوالدتي بما كان ...


دعمتني كثيرا ..ونصحتني بكل حنان


علمتني كيف اختار صديقتي ..


على أساس الخلق الفاضل


والدين والتقوى


وليس الصف او المكان


وبعد عدة ايام وجدتها مع صديقه اخرى


تكرر نفس القصه


كانت ضحكاتها تتعالى ..ضحكه تلو ضحكه..


ثم تلتها أشهر مريره مليئة بالحزن والوجوم


والدموع والعبره ..




وفي يوم ما اقتربت مني صديقتي الاخرى


وهمست بصوت مبحوح "ليتني كنت مثلك


ذات خلق ودين "


ليتني لم أصدقها أو أحذو حذوها ..


فقد أغضبت ربي وخسرت اسرتي


ونفسي وكل شي ..مثلها ..


لكن باب التوبه مازال مفتوحا..


وخالق الكون موجود ..


هو كل مالدي الآن ..


فقد غررت بي وخدعتني بمعسول كلامها ..


ثم تركتني غارقه .........


بعد أن أوهمتني انها صديقة وانها تحبني في الله ..


فأحذري اخيتي ..واستفيدي من تجربتي كيفما كاان ..








ليست هناك تعليقات:

أرشيف المدونة