الاثنين

ما أروع هذا الإخاء





وأنا أشتم عبق هذه الزهور ........هديتك الغالية
شعرت بحنين جارف إليكِ ........تمنيت أن أقهر كل الظروف التي تبعدني عنك
فلا أكاد ألتقي معك ! دوماً تغرقين في زحمة الحياة وتفاصيل حياتك اليومية ما بين العمل ومتابعة الأبناء
أشتاقك ....دوماً أشتاقك
وما أصعب من أن تشتاق ولا تجد من تشتاق إليه ...!!
ولكن تقتنصين الفرص لدعوتي في كل مناسبة
/
/
/
[في ذلك اليوم أستطعت تحطيم بعض القيود التي تكبلني ولبيت دعوتك
استيقظت وإحساس جميل يغمرني
الشمس كانت مشرقة - تشع فرحاً - صوت العصافير لها لحن خاص
في العادة عندما أدخل إحتفال كبير أشعر بالرهبة والخوف وبالأخص عندما أكون لوحدي فأقدم رجلاً وأؤخر الأخرى
ولكن في هذا اليوم إحساس رهيب يغمرني قلبي يرقص فرحاً دخلت بإبتسامة عريضة كنت واثقة الخطى ....
ولا أعلم مالسبب
,,,شوقي يسبقني إليك
سعادة كنت أشعر بأنها سوف تغمرني >
>
>
/


إبتسامتك الصادقة إستقبلتني
قلبك الصافي بالحب والإخاء غمرني
ويداك الممدودة نحوي بكل حب أبهجتني
زهورك الملونة إستقبلتني
شعرت بقلبك يرقص فرحاً لمقدمي
إخترت لي أجمل مكان وكأنني أميرة
غريبة أنت تدعينني في كل مناسبة
وبعد ها تأتيني منك  رسالة تشكريني
حروفك ترقص فرحاًعلى
قبولي    دعوتك  اً فأنت نادرة
الإخوة في الله نعمة عظيمة
كنت أشعر بقربك أقرب من بعض الأقارب وصلة الرحم
والمحبة في الله هبة جليلة من الله
أما بعض الأقارب فهم بالورق لا أحساس ولا مشاعر
كانت سويعات رائعة تمنيت أن لا تنتهي
ولكن الأوقات الجميلة لا تدوم ..سريعاً تنتهي
فعدت إلى وحدتي ترافقني زهورك







ليست هناك تعليقات:

أرشيف المدونة