السبت

إلهي هل من فرجٌ قريب؟


((إلهي أنت تعلم كيف حالي -فهل يا سيدي فرجا قريب ))
نزف فوق نزف               جروح فوق جروح

متى تزول همومي ؟


                                                                     
أحيانا تنتابني أحاسيس مؤلمة بأنني أقيم بداخل الاقامة الجبرية .............. أه كم أكره القيود .......... فما أقسى القيود وأن كانت قيود محبة ........ فهي تسمى قيود ......!!!!حاجز يعلو ويعلو بيني وبين كل شئ ........ إحساس بالغربة ...... غربة الروح ........مشاعر متناقضة داخلي بين حب ونفور ........ و فرح وحزن ......... وغضب وهدوء .......!!!!مشاعر من الغضب تكاد تحطم كل شئ .........وهدوء رهيب يتملكني حتى أكاد أسقط من الدوار حقا متناقضات غريبة ....!!أشعر أحيانا بأن الاشياء تتساوى بداخلي وبعض من إحباط بدأيتسلل الى حياتي ......بداخلي بوح مخنوق .......... فأشعر كأني تائها ضل في البيداء فأهلكه العطش ...كانت لدي أحلامي فتضاءلت حتى أضحت حلما واحدا .......أتأمل في حال البشر فأشعر بغربتي بينهم كيف يفكرون ......!! الا يخافون .....!!عندما أستنكر تصرفاتهم ..... سماع لهو .... نمص ......و.....و..... هم من يستنكرون !!!وكأن لسان حالهم يقول من أنت ؟ من أين أتيت ؟ وكيف تفكرين !!!!!.أصبحت أنا الغريبة بينهم يا ويح قلبي ...حتى أكاد أنسلخ من ذاتي وأنجذب اليهم ( قد يكونوا هم على حق فأنا من أكون ؟؟) ولكن سرعان ما أفيق من غفوتي , وأندم على غفلتي , وأشعر بذنبي , والتجأ الى خالقي , أستغفره , وأحمده ....فطوبى لغربتي ..إلهي أنت من تعلم بحالي .......أستجب دعائي ....... وحقق حلمي ....أفترش سجادتي , وأطيل بدعائي , فشعور بالارتياح يغمرني وأستغرق بأذكاري .........فتعانقني طمأنينة تسري في جسدي

تعبت من عدم الاستقرار تعبت !




أمي لم لا نستقر؟ لقد سئمت من هذه الرحلة الروتينية !)



تساؤل أبني المراهق الغاضب..أعادني إلى الوراء سنوات وسنوات .. تذكرت منزلنا القديم و..بيت الشعر في حديقة المنزل الذي كان يضمنا والتفافنا حول الحطب والنار ورائحة القهوة التي كانت تعبق في المكان .. الحليب بالزنجبيل .. الدفء الذي
يحتوينا أ يام البرد القارص السعادة التي كانت تحيط بنا.

عندما أوهمتني أنها صديقتي


اوهمتني انها صديقه
وانها تحبني في الله


قدمت لي الهدايا واوراقا ملونه


معبقه باريج وريحان


وكلمات رقيقه بها اعجاب وحنان


تلا ذلك اتصالات .وترديد لنفس الكلمات


كم كنت سعيده بهذه الصديقه


قالت الحياه حلوة هلمي لنلهو ونعبث


سأعرفك على صديقي لتسعدي متلي


سنذهب في نزهة قصيره معا


نضحك ونرقص على ألحان النغم


ذهلت ولم أصدق اذني


فجأه تنكشف لي الحقائق وأفقت من وهمي


أحسست بالخطر يغمر نفسي


أغلقت سماعة الهاتف في وجهها وآثرت الابتعاد


خفت عذاب الله والنار يوم الميعاد


وقلت في نفسي لايكون هكذا الحب في الله


وبحت لوالدتي بما كان ...


دعمتني كثيرا ..ونصحتني بكل حنان


علمتني كيف اختار صديقتي ..


على أساس الخلق الفاضل


والدين والتقوى


وليس الصف او المكان


وبعد عدة ايام وجدتها مع صديقه اخرى


تكرر نفس القصه


كانت ضحكاتها تتعالى ..ضحكه تلو ضحكه..


ثم تلتها أشهر مريره مليئة بالحزن والوجوم


والدموع والعبره ..




وفي يوم ما اقتربت مني صديقتي الاخرى


وهمست بصوت مبحوح "ليتني كنت مثلك


ذات خلق ودين "


ليتني لم أصدقها أو أحذو حذوها ..


فقد أغضبت ربي وخسرت اسرتي


ونفسي وكل شي ..مثلها ..


لكن باب التوبه مازال مفتوحا..


وخالق الكون موجود ..


هو كل مالدي الآن ..


فقد غررت بي وخدعتني بمعسول كلامها ..


ثم تركتني غارقه .........


بعد أن أوهمتني انها صديقة وانها تحبني في الله ..


فأحذري اخيتي ..واستفيدي من تجربتي كيفما كاان ..








وريقات من دفتر مذكراتي 4









كنت مع مجموعة من الزميلات نتجاذب أطراف الحديث ......


وكانت إحداهن ممن تتميز بالتستر الشديد عند لبس الحجاب ,


وخشوعها عند الصلاة فلا تدع سنة ولا راتبة الا وتؤديها ,


ولكن بالمقابل هي شديدة السخرية من الآخرين وتغلفها بطابع كوميدي


لتضحك الأخريات !!!


ويح قلبي ما هذا التناقض الشديد .......!!!


ألا تشعر بحرمة السخرية من الآخرين !!


مرت من عندنا إحدى الموظفات فقامت تلك الزميلة


وسألتها سؤال مغلف بالسخرية وبخبث شديد


وكأنها لا تقصد شيئا ....


فردت عليها تلك الموظفة بحسن نية وصفاء قلب ...ثم ذهبت


فبدأت تفسر إجابتها بسخرية شديدة ,


والأدهى والأمر بدأت تقلد طريقتها في المشي ,


والجميع ما بين مبتسمة وضاحكة ,


فشعرت بالغربة بينهن !!


نعم أصبحت أنا الغريبة التي لم تبتسم فكيف أبتسم وانا أغلي من داخلي !!!


أتأمل في ملامح الأخريات الجميع بلا استثناء مبتسمات وسعيدات


وأصوات ضحكاتهن يصل الى الشارع !!!


وكأنهن يشاهدن


مسلسل كوميدي ..


ومن تسخر وتتحدث بكلمات وإيماءات خادشة للذوق والحياء أصبحت سيدة الموقف


والكل يهتف بأسمها ويسعد بصحبتها


وهي سعيدة , لاأعلم كيف طاوعها قلبها على السخرية , وكيف تخرج تلك العبارات !


التي أصبحت اعتيادية لدي الكثير من الناس !!!!


سبحان الله هل من تسخر وتتحدث وتتصرف بعبارات وحركات خادشة للحياء


هي من تتربع في القلوب !!!!







الخميس

هل نشتري التذكرة لنركب القطار؟!












ذات مساء هادئ ، ضمتنا روضة من رياض بلادي في رحلة بريّة .


كانت السماء ملبدة بالغيوم ، و الهواء عليل و منعش ، و قد اكتست الأرض حلة خضراء ،


و بدت الأزهار الملونة منسقة تنسيقا بديعا ، كأنما نقشت بريشة فنان !! و لكنها صنع البديع


المنان ، نمت بفعل الأمطار التي أنزلها الرحيم الرحمن .


رائحة الخزامى تعطر الأجواء !!


جداول وأنهار متفرقة هنا وهناك !!


أطلقت عنان بصري لأشاهد كيف أصبحت الأراضي القاحلة ( بقدرة البارئ المصور ) حدائق


غناء تبارك الرحمن !! ..


الطيور تلّق مغردة ، و البشر يقبلون من كل مكان ؛ للاستمتاع بهذه الأجواء الجميلة !

الثلاثاء

يوم من أيامي الإيمانية وما أروعه





السلام عليكن ورحمة الله وبركاته 
في يوم الخميس الموافق10 من جمادى الأولى
نوينا تأدية العمرة ، و الحمد لله منذُ أسابيع و أنا أتوسل لرفيق الدرب و يتعذر بالمشاغل
 لكنها دعوة بعثها الرحمن و تحققت بفضل الله
كما قال صلى الله عليه و سلم
الحجاج و العمار ...وفد الله دعاهم فأجابوه و سألوه فأعطاهم
و هانحن نستعد للسفر إلى أقدس محراب على وجه الأرض

الأحد

عندما يطعنك من جعلت صدرك له وقاء!


،, أعظم الحزن .. أن يطعنك من جعلت صدرك له وقاء. من حملته في الهدب،
وأنزلته في عينيك، منزلة الضياء.. يهديك إلى آمال، قصُرَت شموعك، التي أطفأتها رياح التوحش،
 أن تنير لك الطريق إليها.

أرشيف المدونة