الجمعة

ما أروع التفاؤل والأمل



مدخل أعلل النفس بالأمال أرقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل صحيح أن الدنيا لا تصفوا دائماً، الهموم والأزمات ، مابين إقبال وإدبار ولكن يظل الأمل بالله شمساً لا تغيب ونبعاً لا ينضب .... / / / قبل يومين أضطررت إلى الذهاب إلى المشفى ،

 أثر حادثة منزلية فبدأ زوجي بإلقاء عبارات اللوم والتأنيب علي ، لم ، وكيف ، ولو ، كلماته تكسوها علامات التشاؤم قليلاً، رددت عليه قدر الله وماشاء فعل ، وكل شيء مكتوب ، ولا بد أن نرضى بما كتب الله لنا ...! تمنيت أن يسكب التفاؤل في قلبي ! بدلاً من التشاؤم والقلق ، لأنه بدأ يبث القلق داخلي !! بدأت بالاستغفار ، وذكر لا حول ولا قوة إلا بالله ،فسبحان الله بالذكر يطمئن القلب والحمد لله بدأ يهدأ ويخفف من التأنيب تذكرت طبيبتي المتفائلة >> وشعرت بحاجتي إليها فالإنسان المتفائل يمنحك جرعات من الأمل والطمأنينة ، تمنيت الذهاب إليها ولكن الوقت كان متأخراً وقد إنتهى دوامها ، فأضطررت إلى البحث عن عيادة أخرى ، كانت العيادات مزدحمة ، الشوارع مزدحمة ، مواقف السيارت مزدحمة ، أخيراً قررت أن أصبرإلى الغد وأذهب إلى طبيبتي في صباح اليوم التالي ،، إستقبلتني طبيبتي بإبتسامتها الهادئة ،المعبقة بالمحبة والإخوة ، إحياناً أذهب إليها بقلق وخوف ، فتشحنني بمشاعر من التفاؤل والأمل ، لله درها من طبيبة نادرة كم أحبها أسأل الله أن يحفظها فكل إنسان منا ,, يمتليء بالمشاعر منها الإيجابي والسلبي فالتشاؤم يشل الحركة ويفقد الإنسان الرغبة في المقاومة ،فما أقسى ألم النفس حينها عندما تتجسم الكآبة والحزن أما م عينيه فيفقد التفاؤل والامل ولكن عندما يعيش الإنسان بالتفاؤل ، تسير حياته وثريات بداخله تضيء سمائه ،فإذا فتح نافذته ، يأتيه صوت الصباح ،بأنغام متنوعة ،حفيف الأشجار ،زقزقة العصافير ،تملأ الكون تفائلاً وأملاً / / / / فدائماً يتشوق الوجدان إلى صباح جديد ، يحمل الأمل والتفاؤل ،

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

ما أروع التفاؤل حقا
بارك الله فيك

أرشيف المدونة