الأحد

عندما يطعنك من جعلت صدرك له وقاء!


،, أعظم الحزن .. أن يطعنك من جعلت صدرك له وقاء. من حملته في الهدب،
وأنزلته في عينيك، منزلة الضياء.. يهديك إلى آمال، قصُرَت شموعك، التي أطفأتها رياح التوحش،
 أن تنير لك الطريق إليها.

حملته في الهدب، فتحول إلى سديم، حال بينك وبين أن تبصر فرجة الأمل ..
 التي كنت تهفو إليها. صرت تصارع خطواتك.. التي تاهت، بعد أن أطفأ السديم وميض الضياء في ناظريك ..
 وتصارع عجزك في أن تفهم : لماذا نحملهم في الهدب، ونكلؤهم بالفؤاد، ونوطئ آمالنا ورغبات أنفسنا.. ليصعدوا عليها، فيدوسوننا..؟ل
ماذا نحترق ليبصروا .. فينثرون رمادنا، أمانينا وبهجة قلوبنا .. أشتاتا،
مثل مخلفات رحلة خلوية ..؟
لن تجد إجابة ..!
فالعق جراحك .. أيها المثالي ..! ..,,

محمد الحضيف               

هناك تعليقان (2):

بوح القلم يقول...

اختي الكريمه .
انه لااكثر الم ان تكون الطعنه من الصديق الذي حوى القلب ..فهم حياه ثانيه لنا.وصدق الشاعر عندما قال
واذا الصديق عنك تولى ....فتصدق به على ابليس .
لكِ الشكر ....ودمتِ بود

أشراقة الأمل يقول...

صدقت يا غالية فما أقسى من طعنة الصديق
شاكرة مرورك وإنارتك لمدونتي

أرشيف المدونة