الثلاثاء

كلما أشتد بي نبض الشوق بكيت !



آآآه يا صغيري ،
مضت الأعوام سُراعًا
وكبرت .
وبعيدًا عني
رحلت.
فؤادي أصبح
فارغًا.
محيطات وجزر
تفصل ،

بيني وبينك.
تأملت صورتك ،



أنهمرت دموعي .
غسلت صورتك .
تأملت بياض خدك ،
جمال ابتسامتك ،
أحاديثك ، ضحكاتك ،
ترن في إذني
قلبي ،
رحل إليك .
كيف حالك ؟
من يصنع لقمتك؟
من يذكرك بصلاتك؟
من يضع عليك الغطاء عند نومك؟
من يطفئ نور حجرتك ، ويذكرك بوردك؟
آه يا بني ,,
كثيرًا ....كثيرًا تغيرت!
نحل جسدك.....ذلك الإشراق غاب !
آآآآه من هذه الغربة كم هي مؤلمة!
أشتد بي نبض الشوق
شوقي إليك يؤرقني ،
إربًا،إربًا ، يمزقني !
كلما ضاق بي الشوق بكيت!
أشاغل القلب بالنسيان عبثًا!
ابتسم من نداوة الذكرى ويحرقني ،
الحنين إليك .
كم اشتقنا لعودتك !
كم تأملنا أن تصوم معنا رمضان .
ولكن الخيرة فيما أختاره الله .
وماكُتب سيكون ، ونحمده على كل حال.
بني ..أثق بك ...مبادئك ..قيمك...أخلاقك .
سر بني إلى الأمام..
أسأل المولى أن يحفظك لي على الدوام .

ليست هناك تعليقات:

أرشيف المدونة