الجمعة

بوح







لكل درب نهاية ...ونحن الآن مخيرون وغدًا
سنكون مقيدين بما اخترناوسنجد
عاقبة الإختيار .. فلم لا
نبادر مادامت الطرق ميسرة .....,سبل
النجاة متعددة ... الطريق طويل
لم لا نبدد وحشته بزاد التقوى ...؟

كم .رأينا من
تفاهة العقول ..ورداءة القلوب

....والتقليد الأعمي ....! الكاسيات العاريات ... التبرج ... كشف

الوجه ...الإستماع إلى الموسيقى ..ناهيك عن الكذب والنفاق

وغيرها الكثير ..و الكثيروالكثير من المحرمات
التي
استهان بها كثيرمن الناس .....!!

وإذا سأ لتهم لم
سلكتم هذا
الطريق ؟

تكون الإجابة

كل الناس هكذا
....أ نكون شاذين عن الناس ...!

(لا يغرنك في طريق الباطـل كثرة
الهالكين. ولا يوحشنك في درب الحق
قلة السالكين)

وطوبى للغرباء

ولا تكون
أمعة تقلد الناس إذا أحسنوا
أحسنت
وإن ظلموا تكون مثلهم على الخير

والشر .

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي
صلى الله
عليه وسلم أنه قال: { بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما
بدأفطوبى للغرباء } .
قيل يا رسول الله من الغرباء؟ قال الذين
يصلحون إذا فسد الناس فالمقصودأن
الغرباء هم أهل الاستقامة، وأن
الجنة والسعادة للغرباء الذين يصلحون عند
فسادالناس إذا تغيرت الأحوال
والتبست الأمور وقلَ أهل الخير ثبتوا هم على
الحقواستقاموا على دين
الله ووحدوا الله وأخلصوا له العبادة وهاهي الأيام تمضي
والصفحات تنطوي والأيام تركض دون أن نحس بها ماذا أعددنا للرحلة

النهائية .؟

..هل سينفعنا الناس عندما نقلدهم ...نبحث عن
رضاهم
... أما آن لنا أن نجعل الآخرة همنا ...؟

أن نستشعر مراقبة
الله لنا في كل وقت
... الا نبادر بالتوبة مادام الباب مفتوح ...؟


مخرج



الأيام ستمضي
والحرف يظل الشاهد وورقا تبلل بدمع الحبر

هي
حروف أسأل
الله أن ينفع بها




بقلمي

ليست هناك تعليقات:

أرشيف المدونة