الجمعة


عن ابْن مَسْعُوْد ـ رَضِي الْلَّه عَنْه ـ عَن النَّبِي صَلَّي الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم قَال : (( إِن الْصِّدْق يَهْدِي إِلَى الْبِر ، وَإِن الْبَر يَهْدِي إِلَى الْجَنَّة ، وَإِن الْرَّجُل لَيَصْدُق حَتَّى يُكْتَب عِنْد الْلَّه صِدِّيْقا ، وَإِن الْكَذِب يَهْدِي إِلَى الْفُجُوْر ، وَإِن الْفُجُوْر يَهْدِي إِلَى الْنَّار ، وَإِن الْرَّجُل لَيَكْذِب حَتَّى يُكْتَب عِنْد الْلَّه كَذَّابا) مُتَّفَق عَلَيْه.
جلست أمامي، تتحدث مع قريبتها ،بواسطة الهاتف النقال،وتطلق الكذبة ،وراء الكذبة، فارتفعت حواجبي ذهولا!غمزت لي مبتسمة .ثم استرسلت بالأحاديث...
رباه....! إنها تحلف كاذبة ! ذُهلت كيف ..كيف تجرؤ على الحلف كذباً!
عندما انتهت ، من المحادثة الهاتفية قالت :-{ اضطررت ماذا أعمل؟}
وتكذبين ! لم ؟! ..اليس الكذب من علامات النفاق؟
والمنافق في الدرك الأسفل من النار !
الكذب ،الذي أصبح عملة متداولة ،في كثير من مجالات الحياة،تتحدث معهم، على وجل أحيانا، لم تعد تشعر في الاطمئنان ،كيف تشعر في الاطمئنان مع أناس، بُنيت حياتهم على الكذب والخداع!

الإنسان الكاذب غير مريح، أما الصدق فقد أصبح عملة نادرة، فمن الغباء أن تُصدق أي أحد حتى تطمئن إليه !

ليست هناك تعليقات:

أرشيف المدونة