الأربعاء

على الفيافي أسير


 

على الفيافي أسير

تائهة !

من غير دليل
على الدروب

أهيم
ظمأى ولا سقيا !

المسافات تزداد طولًا!
تعبت من السير
من جبيني ينسكب
الهجير !
هبوب الرياح
يرسلني
عبر صحاري
الظمأ
يأتي الليل
يشتد  الظلام

يراعي العطشان !

يتململ

في جوفي الظمآن


عن صفحات


أفتش!


في أوراق الليل

حروح فوق جروح

نزف فوق نزف

أنزف ما امتلأ به اليراع

من أحاسيس على الورق
فيئن الورق من قوة النزف!

حيرى ويعتريني الآنين

إلهي دلني أين الطريق

الجأ إلى واحتي الإيمانية

أفتح مصحفي يترطب لساني
يرتوي الظمأ وتزهر الصحراء

أحمل حقائب أشجاني وألقِها خلفي

أنسى غدر الأوجه المقنعة
أطير على مركبة من شعاع البدر

مابين الغيوم إلى حدائق فسيحة وعوالم بهيجة
يتشوق الوجدان إلى صباح جديد

يحمل الآمال

أشرقت شمس الصباح

كم أحب شروق الشمس

أحتسي قهوتي لأستمد السعادة

مع كل رشفة يتسلل الدفء ويرتسم الرضا

ويغمرني الآمان

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

تتشابه النفوس في الإحتياج والتعبير عن الألم العميق
ولكن تختلف في تجاوز هذا الاحتياج النفسي وعبوره إلى شطآن الأمان حيث تشرق شموس الأمل والسعادة
كثيرون يظلون في دوامة الألم والحيرة ولا تزداد نفوسهم إلا عطشا , هؤلاء يستحقون الشفقة والدعاء .

مرافئ
حروفك جميلة , تروقني روح التفاؤل والإيمان المنبعثة منها .

كوني كذلك دائما
بوركت , وبوركت حروفك .

غير معرف يقول...

تتشابه النفوس في الإحتياج والتعبير عن الألم العميق
ولكن تختلف في تجاوز هذا الاحتياج النفسي وعبوره إلى شطآن الأمان حيث تشرق شموس الأمل والسعادة
كثيرون يظلون في دوامة الألم والحيرة ولا تزداد نفوسهم إلا عطشا , هؤلاء يستحقون الشفقة والدعاء .

مرافئ
حروفك جميلة , تروقني روح التفاؤل والإيمان المنبعثة منها .

كوني كذلك دائما
بوركت , وبوركت حروفك .

سحابة يقول...

تتشابه النفوس في الإحتياج والتعبير عن الألم العميق
ولكن تختلف في تجاوز هذا الاحتياج النفسي وعبوره إلى شطآن الأمان حيث تشرق شموس الأمل والسعادة
كثيرون يظلون في دوامة الألم والحيرة ولا تزداد نفوسهم إلا عطشا , هؤلاء يستحقون الشفقة والدعاء .

مرافئ
حروفك جميلة , تروقني روح التفاؤل والإيمان المنبعثة منها .

كوني كذلك دائما
بوركت , وبوركت حروفك .

هَمَسآت الوجْدآنْ..~ يقول...

مَرآفئ الأمآن و الرآحـة و الاطمئنآن ،،
كُلِمآتُكِ رغم النزف فيهآ إلا أنه يحمل بين طيآته
الأمل ،،
دآمت رآحة بآل و طمأنينة ترآفقك ،،
محبتي ،،

أرشيف المدونة